اسليدرمقالات واراء

الرائد فهمي بهجت يكتب… سيدى رئيس مصر

احجز مساحتك الاعلانية

اكتب اليك اول مقال لى وانا مازلت ضابطا بوزاره الداخليه واتمنى ان تصل كلماتى اليك لتعلم حجم الخطر الذى حل بسياسات بعض قيادات الداخليه وعلى رأسهم فخامه السيد الوزير .

لقد بدات الحكايه عندما كنت ضابطا بمكتب مساعدالوزير لشرطه الكهرباء فى ايام حكم المعزول مرسى وانطلقت بداخلى كمصرى حاله غضب من تصرفات قيادات الاخوان وعلى راسهم خيرت الشاطر وحازم ابواسماعيل وعاصم عبدالماجد فقررت ومعى مجموعه من زملاءى مواجهتهم وكشفهم بكل وسائل الإعلام حتى وصل الامر بنا الى الاجتماع بنادى ضباط الشرطه وقررنا بعدم النزول لتامين مقرات الاخوان فى ثوره يونيو وهتفنا داخل اجتماعنا بالنادى ( يسقط يسقط حكم المرشد) بل زاد الامر الى نزولنا يوم 30 يونيو بملابسنا الرسميه الى ميدان التحرير مع الشعب لنصل برساله الى الجميع مفادها ان رجال الشرطه هم ابناء هذا الوطن و ضد جماعه ارهابيه تحاول خطفه… فحملنا الشعب على الاعناق.
ولكن بعد عزل مرسى قرر بعض قيادات الداخليه ايقافنا عن العمل بحجه ان ما فعلناه هو خروج عن قواعد الانضباط داخل الوزاره 
ولم اتخيل يوما ان يستغل احد هؤلاء القيادات وهو جارى ذلك الخلاف ويقوم بتلفيق قضيه تسهيل الدعاره لى ويدخلنى السجن مع خليه كرداسه الارهابيه للخلاص منى ولكن يشاء القدر ان ارى بعينى كيف تتم معامله الارهابيين داخل السجون ومعهم تليفوناتهم المحموله فخرجت بعد21 يوما من السجن بريئا من تلك القضيه المهينه لاكشف بكافه وسائل الاعلام عن هذا الوضع المخزى.
فاستشاط الوزير مجدى عبد الغفار غضبا مما فعلت وقرر نقلى من نادى ضباط الشرطه الى اداره فنادق الشرطه واندهشت جدا من بقائه عليا داخل اداره فنادق ونوادى الشرطه بعد اتهامى بتلك القضيه لاتاكد بذلك ان الوزير يعلم تماما بحقيقه التلفيق الذى صار معى والذى يعد لاول مره فى تاريخ الداخليه ان يتم تلفيق قضيه لضابط من ابناءها وانه مؤشر خطير يجب ان يجعلنا جميعا نقف امامه.
فقد وصل الحال ببعض القيادات الى ان يلفق ويزج برجال تواجه الارهاب الى السجون.
وتوجهت يا سيدى الرئيس الى النائب العام الحالى لاتقدم ببلاغ ضد هؤلاء القيادات الملفقه الا ان بلاغى ظل حبيس الادراج على مدار 3 شهور الماضيه.
فتوجهت الى قصر الاتحاديه مطالبا مقابلتكم لابكى امامك على ماحدث معى كمواطن مصرى و رجل امن فرايت ما لم اراه فى حياتى .
فقد امر وزير الداخليه بالقبض عليا من امام القصر واهانتى بالسب والضرب وعرضى على النيابه بتهمه مقابله الرئيس بدون اذن او تصريح مسبق فاخلت النيابه سبيلى بكفاله 500 جنيه وتم ايقافى عن العمل لمده عام بتهمه التوجه لمقابله رئيس الجمهوريه بدون اذن ومضى منهم شهرا حتى الان !!!
فلجات الى الله اشكو إليه ضعف قوتى وقله حيلتى حتى قرر النائب العام التحقيق فى بلاغى ضد القيادات التى لفقت لى قضيه الدعاره واستمع لاقوالى ولم تستدعى النيابه احد منهم حتى الان بحجه وجودهم فى الخدمه داخل الوزاره .

ولكن بعيدا عما حدث معى فاننى اتوجه اليك بسؤال ( كيف يحدث ذلك معى كضابط رسالته ان ياتى بحق المواطن وهو لا يستطيع ان ياتى بحقه؟؟؟ ) واذا حدث معى كضابط شرطه فماذا يحدث مع المواطن المصرى البسيط.
يا سياده الرئيس ان جموع الشعب المصرى تحبك وتعلم مدى حبك لهذ الوطن
ولكن سياسه تلك القيادات تتسبب فى ظلم الشعب وحدوث فجوة بينك وبين الناس التى تساندك فلم اجد منهم من يحاول ان يحتوينى وياتى بحقى ممن لفق لى تلك القضيه.
ولكنى اكتب لك بعد ان استمعت الى خطابك الاخير الذى قلت فيه ان سيادتكم سوف تسال عنا امام الله يوم القيامه فتوجهت اليك بكلمات حتى لا تسال عن اسره تدمرت بالكامل ووقف مرتبى بسبب ما حدث معى من ظلم فى عهدك.
ولكنى مازلت احبك واعشق تراب مصر
وفقك الله الى الحق و الحفاظ على الوطن

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى